جهات عالمية تتعهد بتخصيص 777 مليون دولار للقضاء على الأمراض المدارية المهمَلة

مباشر (اقتصاد) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جهات عالمية تتعهد بتخصيص 777 مليون دولار للقضاء على الأمراض المدارية المهمَلة, اليوم الأحد 3 ديسمبر 2023 09:32 مساءً

 

مباشر: تعهَّدت جهات مانحة عالمية في ختام منتدى «بلوغ الميل الأخير» لعام 2023، بتخصيص أكثر من 2.8 مليار درهم (777.2 مليون دولار) للمساعدة على مكافحة أمراض المناطق المدارية المهمَلة، والسيطرة عليها واستئصالها نهائياً.

ويمثِّل هذا الإعلان خطوة تاريخية مفصلية تسرِّع تحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في خريطة الطريق الخاصة بالأمراض المدارية المهمَلة بحلول عام 2030.

وتهدف المخصَّصات الجديدة إلى تحسين حياة 1.6 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم ما زالت تفتك بهم تلك الأمراض رغم إمكانية الوقاية منها.

وجاء الإعلان خلال المنتدى الذي حضره الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، بمشاركة من قيادات دولية وزعامات إفريقية، لاسِيَّما دول ما زالت تتفشى فيها الأمراض المدارية المهمَلة. وكان من المشاركين له فخامة سامية صولوهو حسن، ومعالي الدكتور أوستن ديمبي، وزير الصحة في دولة سيراليون.

وحضر المنتدى أيضاً الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، الذي يشرف على مبادرة «بلوغ الميل الأخير»، وحضره بيل جيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، والعديد من الوزراء، وقادة قطاع الصحة من مختلف أنحاء العالم.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في تصريح بهذه المناسبة: «تفتخر دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافتها فعاليات دولية وما تثمر عنه مثل هذه الإعلانات المهمة، وتتقدَّم بالشكر لجميع مَن اغتنموا هذه الفرصة لتجديد التزامهم بالقضاء على الأمراض المدارية المهمَلة. إنَّ ما نراه اليوم من تضامن عالمي يعكس تصميمنا المشترك على تحقيق مستقبل أفضل وحياة كريمة للجميع. ولقد أثبت التقدُّم المذهل المحرز على مدى العقدين الماضيين أنَّ الوصول إلى عالمٍ خالٍ من الأمراض المدارية المهمَلة هو هدف قابل للتحقيق. وإنَّنا نتقدَّم بخالص الشكر إلى جميع الحكومات والجهات المانحة والشركاء على وقوفهم معنا في المساعي الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.

وشملت التعهُّدات الجديدة أيضاً مبالغ ضخمة خُصِّصت في إطار اتفاق بين مبادرة «بلوغ الميل الأخير» ومؤسَّسة جيتس وشركاء عالميين آخرين، حيث أعلنت هذه الأطراف عن زيادة كبيرة في حجم صندوق «بلوغ الميل الأخير»، لترتفع 367 مليون درهم ( 100 مليون دولار) إلى 1.8 مليار دولار (500 مليون دولار). وتؤدي هذا الزيادة إلى رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول في الوقت الحالي إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن. وستُتيح التمويلات الإضافية تحقيق أهداف الصندوق الطموحة المتمثّلة في استئصال مرضين من الأمراض المدارية المهمَلة، وهما داء الفيلاريات اللمفاوية، وداء كلابية الذنب (العمى النهري)، ومحوهما من قارة إفريقيا بأكملها.

تأتي التمويلات الجديدة تكريساً للنجاحات التي حقَّقها صندوق «بلوغ الميل الأخير» منذ إطلاقه في عام 2017 صندوقاً متعدد المانحين مدته 10 سنوات. وقد شكَّل الصندوق منذ تأسيسه نموذجاً يُحتذى به، لاسيما فعاليته في القضاء على المرضَيْن من مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى.

وأكَّد  الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل التعاون مع شركائها الدوليين للقضاء على هذه الأمراض، ودعم المجتمعات التي تعاني من هذه الآفات، ومساعدتها على مواجهة تحديات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية التي تسبِّب هذه الأمراض.

وأضاف  الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: إنَّ التغيُّر المناخي أثَّر في أنماط تفشّي الأمراض المعدية، وبات يهدِّد المكاسب الهائلة التي حقَّقتها الدول حتى الآن في مكافحة تلك الأمراض، مشيراً ه إلى أنَّ صندوق «بلوغ الميل الأخير» يمثّل إضافةً مهمةً إلى جهود الدول المتأثرة من الأمراض المدارية، وأنه يهدف إلى مساعدتها على إيجاد أسرع وأسهل الطرق لمكافحة هذه الأمراض والوصول إلى عالم أكثر صحة.

وتشمل قائمة الإسهامات الجديدة التزامات من دول تشمل سيراليون وشركاء مانحين مثل مركز كارتر، ومؤسسة سايت سيفرز، والصندوق العالمي لاستثمارات الطفولة، وصندوق هيلمزلي الخيري، وصندوق إنهاء الأمراض المهمَلة (The END Fund)، إضافةً إلى شركة أبوظبي الوطنية للتأمين. وستُسهم هذه المبالغ في توسيع قدرات صندوق «بلوغ الميل الأخير» بشكل كبير، بحيث تصل جهوده الخيرية إلى نحو 350 مليون شخص.

وقال بيل جيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس: «يرتبط تغيُّر المناخ ارتباطاً وثيقاً بالفقر والأمراض التي تؤثِّر في الملايين».

وأضاف: «لهذا السبب، فإنَّ تمويل الرعاية الصحية المنقذة للأرواح يعدُّ أمراً بالغ الأهمية، وهو ما دفعنا للانضمام إلى الشركاء العالميين لنرتكز معاً على التقدُّم الهائل الذي حقَّقه صندوق بلوغ الميل الأخير حتى الآن، وتسريع مسيرة القضاء على داء الفيلاريات الليمفاوية ومرض العمى النهري في جميع أنحاء إفريقيا وخارجها».

ويمثِّل التمويل الجديد الذي تعهَّدت به مبادرة «بلوغ الميل الأخير» بقيمة 367 مليون درهم (100 مليون دولار)، والتمويل المماثل الذي تعهَّدت به مؤسسة جيتس، زيادةً بمقدار خمسة أضعاف عن الإسهامات التي قدَّمها الطرفان للصندوق في مستهل انطلاقته.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات

صندوق النقد: تسعير الكربون" الحل الأسرع لأزمة تغيّر المناخ

مسؤول في البنك الدولي: قدّمنا عرضاً لاستضافة الصندوق العالمي للمناخ

 

 

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق